أظهر استطلاع للرأي العام، أجرته شبكة “عين ليبيا”، حول قرار منح الجنسية الليبية لأبناء الليبيات المتزوجات من غير ليبيين، تبياناً في الآراء بين مؤيد ورافض لهذا القرار.

ووفقا للاستطلاع عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، فإن 54% يُؤيدون القرار، في حين رفض 46% قرار منح الجنسية الليبية.

 

واعتبر بعض المشاركون في الاستطلاع، أن هذاا لقرار خطأ وتعدي على حقوق السكان الأصليين وقد تسبب بمشاكل لدول أخرى.

فيما اعتبر آخرون أن دين الإسلام لا يُفرق ولا يعترف بالليبي أو أجنبي مادام طالما ينطق شهادة التوحيد.

كما اعتبر آخرون أنه من أسباب اختلال الأمن في ليبيا هم شريحة مزدوجي الجنسية حيث أنه العديد من المصائب حصلت للبلاد من وراءهم، على حد زعمهم.

هذا واختلفت آراء المشاركين وتعليقاتهم عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بين مؤيد وداعم لهذا القرار، وبين من هو رافض وبقوة للقرار.

ولا يزال ملف منح الجنسية لأبناء الليبيات المتزوجات من أجانب يثير الجدل داخل أوساط المجتمع، ويرفضه جزء كبير من الليبيين بالرغم من أن القانون لا يمنع منح الجنسية لأبناء الليبية.

وتنص المادة 11 من قانون الجنسية الليبية على أنّه يجوز منح أولاد المواطنات الليبيات المتزوجات من غير الليبيين الجنسية الليبية وتحدد اللائحة التنفيذية الضوابط اللازمة لتنفيذ هذه المادة.

وأصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، في سبتمبر الماضي قرارا بشأن تشكيل لجنة مركزية للجنسية وتقرير بعض الأحكام.

وأعاد هذا القرار النقاش في مسألة مصير العديد من أبناء الليبيات المتزوجات من غير الليبيين، حيث لا يزال ملف منح المرأة الليبية المتزوجة من اجنبي جنسيتها لأبنائها من الملفات الشائكة التي تثير الكثير من الجدل ما بين المؤيدين والمعارضين.

_____________

مقالات مشابهة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *