وفاة “الحاجة مباركة العربي” وهي احدى اكبر المناضلات سنا والتي قضت 4 سنوات في سجن بوسليم
تلقت الجمعية الليبية لسجناء الراي هذا الصباح نبأ وفاة احدى اكبر المناضلات سنا التي زج بها المقبور في سجن ابوسليم لتقضي سنين من عمرها بين القضبان رغم السن المتقدمة انها المناضلة “الحاجة مباركة العربي ” زوجة المرحوم الفيتوري الجرنازي ، حيث تم القبض عليها هي و كل ابنائها و ابنتها و وضعت في سجن ابي سليم لتقضي فيه سنوات من عمرها.
، لقد تجسدت في هذه الاسرة اسمى معاني النضال و التضحيات التي قدمها الشعب الليبي في مواجهة الظلم و الطغيان ، و لا يسع الجمعية الليبية لسجناء الراي الا ان تتقدم بأحر التعازي لاسرة الجرنازي في وفاة الوالدة المناضلة داعين المولى ان يتقبلها بواسع رحمته و يغفر لها و يجعل الجنة مثواها و يكرم نزلها مع الصالحين و الشهداء و النبيين “انا لله و انا اليه راجعون ”
لقد تم القبض على كل الاسرة في شهر مايو 1984
الفقيدة المرحومة الحاجة مباركة العربي 4 سنوات
ابنتها الكبرى منى الجرنازي 4 سنوات
عبدالسلام الجرنازي 4 سنوات
المرحوم محمد الجرنازي 4 سنوات
على الجرنازي 17 سنة
خميس الجرنازي 18 سنة
المرحوم صبري الجرنازي الاخ الاكبر اطلق سراحه مبكرا بعد الظلم الذي وقع عليه و توفي خارج السجن .
صهر آل الجرنازي ، السيد يوسف والي قضى بالسجن 18 سنة كان زوج المناضلة منى الجرنازي .
****
كلمات المناضل صالح الدعيكي عندما كرمت الجمعية المرحومة الحاجة مباركة
تمهل أيها القيد انها إمرأة
وأن معاصمها ماجعلت للقيود
جدة هى أيها القيد تمهل
فمن سيقدم هدايا للاحفاد
…
فى وقت كانت الكلمة رصاصة والموقف مرادف للموت
فى وقت سكت فيه الكثيرون وابتلعت فيه الألسن ودست الرؤوس فى التراب
شكرا لك يا حاجة امباركه لأنك شاركتنا القيد والزنزانة والحلم
وحق أن للقيد عضة لا تعرف التذكير والتانيث
__________
الجمعية الليبية لسجناء الرأي – طرابلس
