(تَعْليْقآ) .. عَلى الأخْبارِ المُتَناثِرَةِ حَوْلَ إقالَةِ ( صَنَعْ الله ) مِنْ مؤسَّسَةِ النِّفَط ..

بِاخْتِصار .. فإنَّ الخَبَرَ ( قَديَمْ ) نِسْبيّآ .. أوْ عَلى الأقَلْ هوَ ( غِيْرُ مُفاجِئ ) ..

بَلْ عَلى العَكْسِ .. فإنَّ صَنَع الله يُناضِلُ مُنْذُ فَتْرَةٍ مِنْ أجْلِ التَّمَسُّكِ بِمَنْصِبِهِ ..

وفَشَلَتْ كُلُّ مُحاوَلاتِ و ( مؤامراتِ ) مُنافِسيْهِ وأعْدائهِ في الإطاحَةِ بِهِ ..

ولا شَكَّ بِأنَّ صُموْدَ الرَّجُلِ كانَ بِمُسانَدَةٍ ودَعْمٍ (إنْجليْزي أمْريْكي) غَيْرَ مَحْدوَد ..

ولَكِنْ .. ماجَرى خِلالَ الأُسْبَوْعَيْنِ الماضيين ( ماقَبْلَ العيَد ) قَدْ قَلَبَ المُعادَلَة ..

وتُوِّجَتْ تِلْكَ التّحَرُّكاتِ ( الخَفيّةِ ) بِلِقاءٍ شِبْهَ مُعْلِنْ مابَيْنَ كُلٍّ مِنْ :

إبْراهيَم ( وَلَدْ الحاج عَلي ) إدْبَيّبَة الكَبيَر ..

و صَدّام ( وَلَدْ خَليْفَة حَفْتَر ) المَعْروَف بِالْمُشيَر ..

طَبْعآ ( الوَلَدَيَن ) كانَ يُمَثِّلانِ طَرَفَي مُعادَلَةٍ جَديْدَةٍ تُنْسَجُ خُيوْطُها مُنْذُ فَتْرَةٍ ..

وبِالْعَوْدَةِ لِلْوَراءِ قَليْلآ .. زيادَةً في إيْضاحِ صوْرَةِ ماكانَ يَجْري ( تَحْتَ الطّاوِلَة ) ..

فَقَد كانَ هُنالِكَ ( إتِّفاقٌ مَبْدَئي ) .. وكادَ يُصْبِحُ نِهائيّآ .. لَوْلا …..؟؟

عُموْمآ .. المُقْتَرَح كانَ طَرَفاهُ الرَّئيْسيّان هُمّا : ( إدْبَيّبَة الصَّغيَر .. الشّايَب عَقيْلَة ) ..

ويَنُصُّ عَلى البُنوْدِ الأساسيَّةِ التّاليَة :

1 – إلْغاءْ قَرار تَكْليَف ( فَتْحي و حُكوْمَتِهِ ) ..

2- تَنَحّي إدْبَيّبَة الصَّغيَر عَنْ رِئاسَةِ الحُكوْمَة .. 

3 – تَكْليْفُ أحَدِ وَزَراءِ الحُكوْمَةِ بِرِئاسَتِها .. والأرْجَح كانَ وَزيْرُ النِّفَط (مُحَمَّد عَوَن) ..

4 –يُسْحَب قَرار النوّابِ بِشأنِ ( سَحْبِ الثِّقَةِ ) مِنْ حُكوْمَةِ إدْبَيّبَة ..

5 – الإتِّفاقُ عَلى إعادَةِ تَسْميَةِ الوِزاراتِ التّاليَة :

الدِّفاع ، الخارِجيَّة ، الماليَّة ، الدّاخِليَّة ..

ونَصَّتْ مُسْوَدَّةُ الإتِّفاق عَلى خُطّةٍ ( إلْتِفافيّة ) لِتَمْريَر الوَزَراءِ الجُّدُد ..

والّذيّن سَيَتِمُّ الإتِّفاقُ عَلى أسْمائهِم مُسْبَقآ مابَيْنَ الطّرَفَيَن ( عَقيْلَة ، إدْبَيّبَة ) ..

وذَلِكَ بِأنْ يَتِمَّ تَكْليْفُ الوَزَراءِ كَوَكَلاءْ كُلّآ في وِزارَتِهِ ..

وَمِنْ بَعَد يَصْدُر قَرار بِإيْقافِ الوَزيَر أوِ إسْتِقالَتِهِ ..

وقَرارٌ آخَر بِتَفْويْضِ الوَكيَل بَديْلآ عَنْهُ ..

ذَلِكَ ماكانَ يُفْتَرَضُ أنّْ يُصْبِحَ ( إتِّفاقآ نِهائيّآ ) ولَكِنْ .. هُنالِكَ مَنْ كانَ لَهُ رأيٌ آخَر ..

( المُشيَر ) إكْتَشَفَ بِأنَّهُ في خَطَرٍ جَسيَمْ .. فَتَحَرّكَ بِسُرْعَة ومَعَهُ أطْرافٌ إقْليْميّة .. 

بَعْدَ أنّْ وَجَدَ نَفْسَهُ خارِج إتِّفاق ( إدْبَيّبَة ، عَقيْلَة ) .. لَوْ تَمْ ..!!

كَما سَيَخْسَرُ مَكاسِبَهُ الَّتي عَلَّقَ عَلَيْها الآمالَ في حُكوْمَةِ ( فَتْحي ) ..

وكانَ لَهُ ما أرادْ .. فَلَقَدْ إسْتَضافْ ( مُحَمّد بِنْ زايَد ) لِقاءاً هامّاً مابَيْنَ الطَّرَفَيَنْ ..

حَيْثُ مَثّلْ ( إبْراهيَمْ ) خالَهُ عَبَد الحَميَد .. 

في حيْنِ كانَ ( صَدّامْ ) وَكيْلاً عَنْ والِدِهِ حَفْتَر ..

وتَمَّ الإتِّفاقُ عَلى (بَقاءِ إدْبَيّبَة) رَئيْساً لِلْحُكوْمَةِ .. مَعَ تَلْبيَةِ بَعْضِ مَطالِبِ المُشيَر ..

والأمْرُ كانَ ( نِكايَةً ) أكْثَرَ مِنْهُ إتِّفاقاً .. مَعَ تَقاطُعٍ كَبيْرٍ لِلْمَصالِحِ مابَيْنَ الإثْنَيَنْ ..

الشّايَبْ عَقيْلَة .. كانَ المُسْتَهْدَفُ الأكْبَر .. ليُصْبِحَ خارِجَ المُعادَلَة ..

 مَعَ الإتِّفاقِ عَلى عَلى إعادَةِ تَكْليْفاتِ بَعْضِ الوِزاراتْ  ..

بِأنْ تَكوْنَ ( الماليّةَ والدّاخِليَّةِ .. لِلشَّرَقْ ) .. و ( الدِّفاع .. لِلجَّنوَبْ ) ..

و ( الخارِجيَّة والتَّخْطيَطْ .. لِلْغَرَبْ ) ..

وعَلى أنْ تُطْلَقَ يَدُ ( إدْبَيّبَة ) في إمْكانيَّةِ التَّغْييرِ أوِ الإبْقاءِ عَلى باقي الوِزاراتْ ..

(صَنَع الله) هوَ الشّاةُ الأقْرَبُ لِلرّباطْ .. وإطاحَتَهُ كانَتْ مَطْلَباً أساسيّاً مِنْ (صَدّامْ) ..

والعائِقُ الوَحيَد أمامَ عَدَمِ تَعْميْمِ وتَنْفيْذِ إدْبيّبَة لِقَرارِ إقالَتِهِ ..

هوَ الرَّفْضُ الشَّديَدْ مِنْ المُحافِظ ( الصّديّقْ الكَبيَر ) لِتَكْليْفِ بِنْ إقْدارَة ..

رَغْمَ العَداءِ القائِمْ مابَيْنَ صَنَع الله والمُحافِظ .. 

ولَكِنْ يَبْدوْ بِأنَّ كَراهيَّةِ بِنْ قَدارَة هيَ الأكْبَرُ عِنْدَ ( الكَبيَر ) ..

ولا زالَ إدْبَيّبَة يُحاوِلُ إقْناعَ المُحافِظ بِقُبوْلِ القَرار .. فَهوَ لا يَحْتَمِلُ ( زَعَلَهُ ) ..  

الأُسْبوْعُ القادِمْ .. حافِلٌ بِالْمُسْتَجِدّاتِ والتَّغْييراتْ ..

ولا نَدْري .. هَلْ سَيَصْمُدُ إتِّفاقَ ( صَدّامْ , إبْراهيَمْ ) ..

أمْ سَيَسْقُطْ كَما سَقَطْ فَجْآةً مُقْتَرَحَ الإتِّفاقَ مابَيْنَ ( عَقيْلَة , إدْبَيّبَة ) ..

خِتاماً

لا أعْتَقِدُ بِأنَّ ( إدْبَيّبَة الصَّغيَر ) سَيُقْدِمُ عَلى هَذا الإتِّفاقَ مَعَ حَفْتَر .. 

مالَمْ يَكُنْ لَدَيْهِ ( ضوْءٌ أخْضَر ) مِنْ أطْرافٍ دَوْليَّةٍ .. وخاصَّةً ( الحَليْفَ التُّرْكي ) ..

وعَلى كُلِّ الوجوَهْ ومِنْ كُلِّ النَّواحي .. 

فإنَّ صَديْقُنا فَتْحي قَدْ سَقَطَ دَهْساً مابَيْنَ ( كرْعَيَنْ ) المُتَحاوِريْنَ في بوْظَبي ..

وهوَ عَلى وَشْكِ القيامِ بِمُحاوَلَةٍ ( إنْتِحاريَّةٍ ) أخيْرَةٍ لِإثْباتِ الوَجوَدْ ..

 هَذا في حالَةِ نَجاحِهِ بِمَساعيْهِ لِتَحْشيْدِ القوَّةِ الّلازِمَة ..؟؟

و لا أعْتَقِدُ بِأنَّ ( جَوَيْلي ) سَيَكوْنُ مُسانِداً لِفَتْحي في أيَّ مُجازَفَةٍ سَيُقْدِمُ عَلَيْها ..

فَهوَ أعْقَلُ مِنْ أنْ يَزُجُّ بِنَفْسِهِ وأبْناءَ مَنْطِقَتِهِ في هَذِهِ الفَوْضى العارِمَة ..

الخُلاصَة .. إدْبَيّبَة الصَّغيَر ( يَهْمُسُ) لِبَعْضِ المُقَرَّبيّنَ مِنْهُ بِأنَّ حُكوْمَتَهُ الثّانيَة ..

الَّتي سَيُعيْدُ تَشْكيْلَها بَعْدَ الإتِّفاقَ الأخيَر مَعَ حَفْتَر .. سَتَسْتَمِرُ لِفَتْرَةِ ( 5 ) أعْوامْ ..

في حيْنِ أنَّ فَريْقَ حَفْتَر يؤكِّدوْنَ بِأنَّها لَنْ تَتَجاوَزَ ( 2 ) العامَيَنْ ..!!

وما بَيْنَ ( ال 5 ) .. وال ( 2 ) .. ضاعَتْ الإنْتِخاباتْ إلى أجَلٍ غَيْرَ مُبيَنْ ..!!

ولِلْعِلَمْ .. فإنَّ أحَدَ الأصْدِقاءَ ( المُشْتَرَكيَنْ ) مابَيْنَنا وبَيْنَ الشّايَبْ عَقيْلَة ..

قَدْ سألَهُ بِالأمَسْ عَنْ حَقيْقَةِ ما يَقوْلُهُ ( إدْبَيّبَة و حَفْتَر ) بِشأنْ مُدَّةِ بَقاءَ الحُكوْمَة ..

فَكانَ رَدُهُ بِأنَّ ما يَقوْلُهُ إدْبَيّبَة ( 5 سَنَواتْ ) .. هوَ الأقْرَبْ ..

نَسْألُ الله السَّلامَة .. والسَّدادَ .. والرُّشُد ..

وكانَ اللهُ في عَوْنِ هَذا الشَّعْبِ المَكْلوَمْ ..

إنَّ الأمْرَ لله .. مِنْ قَبْلُ .. ومِنْ بَعَد

*************

( إدْبَيّبَة ) .. بَعْدَ ماقالَهُ صَنَعَ الله البارِحَة .. لَمْ يَكُنْ أمامَهُ سِوى إحْدى خيارَيَنْ :

إمّا أنْ يُطيْحَ بِصَنَع الله .. ويَقْطَع راصَه .. ليُنَفِّذَ قَرارَهُ ( بِالْقوَّةِ الجَّبْريَّة )..

بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ صِحَّةِ القَرار مِنْ عَدَمِهِ .. والقانوَنْ (مايَدَوّرَشْ فيَه واجَد) إدْبَيّبَة ..  

أوْ .. أنْ يُقَدِّمَ إسْتِقالَتَهُ ( فَوْراً ) .. ويَرْحَلْ ( مَهْزوْباً ) دوْنَ أنْ يَنْظُرَ خَلْفَهُ ..

( الحَقيْقَة ) .. أنَّ الهَجْمَةَ الرَّعْناءَ الَّتي شَنَّها ( الحاج صَنَع الله ) لَيْلَةُ الأمَس ..

لَمْ تَتْرُكْ أيّ مَجالٍ لِتَراجُعِ ( إدْبَيَّبَة الصَّغيَر ) عَنْ قَرارِهِ .. أوْ إعادَةِ النَّظَرِ فيَه ..

لَقَدْ وَضَعَهُ صَنَع الله في ( زَنْقَة لاطْمَة ) .. 

وأصْبَحَ الأمْرُ مَصيْريّاً بِالنِّسْبَةِ لِدّبَيّبَة .. يَعْني  ( أكوَنْ أوْ لا أكوَنْ ) ..

لا أدْري .. عَلى ماذا كانَ يَعْتَمِدُ صَنَع الله ..

عِنْدَما أطْلَقَ تِلْكَ الإتِّهاماتْ والتَّهْديْداتِ النّاريّة ..!!؟؟

لَيْلَةُ الأمَسْ .. كانَتْ عَصيْبَةً عَلى ( إدْبيّبَة ) ومَنْ يَدوْرُ في فَلَكِهِ ..

ولَكِنْ .. وعِنْدَما ( أصْبَحَ الصُّبْحُ ) .. 

إتَّضَحَ بِأنَّ مُجَرَّدَ الإقْتِرابِ مِنْ أسْوارَ المؤسَّسَة ( صَقَع ) عَلى الحاجْ صَنَع الله ..

ولا شَكَّ بِأنَّ إخْتيارَ ( بِنْ إقْدارَة ) كانَ سَيّئاً و خاطِئاً .. بِامْتيازِ .. 

 إنَّ إزالَةَ صَنَع الله .. لَمْ تَكُنْ مَحِلَّ خِلافٍ كَبيَر ..

ولَكِنَّ الإعْتِراضَ كانَ عَلى شَخْصيَّةِ البَديَل .. وما يَشوْبُها مِنْ شُبُهاتٍ ومُلابَسات ..

لَقَد كانَ بِأمْكانِ إدْبَيَّبَة أنْ يَتَجَنَّبَ الكَثيْرَ مِنْ هَذا الّلَغَطِ ..

لَوْ أنَّهُ أحْسَنَ الإخْتيارَ مِنْ بَيْنَ الخِبِراتِ الفَنيَّةِ المُتَميّزَةِ .. 

والَّتي يَزْخَرُ بِها قِطاعُ النِّفَط .. ومِنْ مُخْتَلَفِ المَناطِقِ الّليْبيَّة ..

ولَكي تَتَضِّحَ صوْرَةُ ( الخَطأ الفادِحِ ) الَّذي وَقَعَ فيْهِ إدْبَيّبَة ..

لَكُمْ أنْ تَتَخَيّلواْ ( صَنَع الله ) مُديْراً لِمَصْرَفِ الجُمْهوْريَّةِ .. مَثَلاً ..!!

شَنْ جابِ لي جابْ .. وشَنْ عَلَّمْ ( البَقَر ) ضَرَبْ لَكْلاكَسْ ..

عَلى العُموَمْ .. تِلْكَ هي ( عَفايَس إدْبيّبَة ) .. وذَلِكَ هوَ ( الرَّفيَس الحُقّاني ) ..

بِالنِّسْبَةِ لِلْمُحافِظَ ( الصّديّقْ ) .. الرَّجُلُ القَوي ( الخَفي ) في هَذِهِ الأحْداثْ ..

فَهوَ الوَحيَد الَّذي وَقَفَ طيْلَةَ الأيّامَ الماضيَةِ ضِدَّ قَرارِ تَكْليْفِ ( بِنْ إقْدارَة ) ..

ولِلتّوْضيَح .. هوَ ضِدَّ بِنْ إقْدارَة .. ولَيْسَ مَعَنى ذَلِكَ أنَّهُ مَعَ إسْتِمْرارِ صَنَع الله ..

ولَقَد شَكَرَ لَهُ صَنَع الله هَذا المَوْقِفِ مُحاوِلاً مُغازَلَتَهُ وتَلْطيْفِ الأجْواءِ مَعَهُ ..

عِنْدَما قالَ ضِمْنَ كَلِمَتَهُ المُسَجَّلَةِ ( المَحْموْمَةِ ) البارِحَة

أنَّهُ سيوْقِفُ التَّعامُلَ مَعَ إدْبيَّبَة .. وسَيَتَعامَلْ فَقَط مَعَ مُحافِظْ البَنْكِ المَرْكَزي ..

وعَلى العُموَمْ .. كانَ هَذا الغَزَلَُ ( مُتأخِّراً ) .. 

والمُحافِظُ قَدْ عَقَدَ صَفَقَتُهُ هوَ الآخَر .. وسَبْقوَهْ عَلَيْهِ عَيَتْ إدْبيّبَة ( الفالْحيَنْ ) ..

والحَصيلوْ .. أنَّ ( مُصْطَفى , فَتْحي ) .. 

هُما أوَّلُ ضَحايا إتِّفاقُ الوَلَدَيَنْ ( إبْراهيَمْ , صَدّامْ ) .. 

وبِمُبارَكَةِ حاخامِ بوْظَبي الكَبيَر ( بِنْ زايَد ) .. 

خِتاماً

ذَلِكَ الإتِّفاقُ ( الصَّفْقَةُ ) الَّذي نَوّهْنا إلَيَهْ .. لا زالَ تَنْفيْذُ بُنوْدِهِ في ( بِداياتِهِ ) ..

وبِالتأكيَد .. هُنالِكَ رؤوساً عَديْدَةً أُخْرى سَتَتَساقَط لِتَلْتَحِقَ بِفَتْحي ومُصْطَفى ..

ولَعَلَّ أقْرَبَها .. هوَ مَجْلِسُ إدارَةِ شَرِكَةِ الإسْتِثْماراتِ الخارِجيَّة (ولَيْسَ المؤسَّسَة) ..

ذَلِكَ بِأنَّ شَرِكَةِ الإسْتِثْماراتِ الخارِجيَّةِ أصْبَحَتْ هيَ الأُخْرى مِنْ حِصَّةِ ( صَدّامْ ) ..

وقَدْ شَمِلَها ( إتِّفاقُ الحاخامِ ) المَشْؤومْ  .. 

وعَلى إداراتِها لَمْلَمَةَ أوْراقِها .. وتَجْهيْزَ مَحاضِرِ التَّسْليْمِ والإسْتِلامْ ..

لِلخُروْجَ ( بِهُدوءٍ ) وبِلا أيّ شَوْشَرَة .. فَما جَرى لِلْحاج صَنَع الله لَيْسَ بِبَعيَد ..

ولا زالَ هُنالِكَ بُنوْداً أُخْرى .. سَتَتَّضِحُ تِباعاً .. فاسْتَعِدّواً لِما هوَ أسْواْ ..

ولِمَنْ يَسْألُ عَنِ ( الأمْريْكان والإنْجليَز والتُّرُكْ ) .. فَهُمْ قَدْ بارَكواْ ماقامَ بِهِ بِنْ زايَد ..

والمُهِمُّ لَدَيْهِمْ هُما أمْرانْ :

إسْتِئْنافُ تَصْديْرِ البِتْرَوْلِ الّليْبي .. بِأقْصى قٌُدْرَةٍ إنْتاجيَّةِ .. وبِلا تَوقُّفْ ..

والأمْرُ الثّاني .. تَقْويَةِ وإعْدادِ تَحالُفٍ ليْبيٍّ كَبيَر ضِدَّ التَّواجُدِ (الرّوْسي) في ليبيا ..

والحَرْبُ القادِمَةُ ضِدَّ الرّوَس .. سَيَكوْنُ ( صَدّام وقوّاتِهِ ) في مُقَدِّمَتِها .. 

وذَلِكَ هوَ ( ثَمَنُ ) تِلْكَ الهِباتِ والعَطايا .. الَّتي نالَها ( العَتَنْتي ) صَدّامْ ..

ويَوْماً بَعْدَ يَوَمْ .. يَتَّضِحُ جَليْاً لِكُلِّ ذي عَقْلٍ رَشيَد .. 

بِأنَّ ( زَعاماتْ ) هَذا البَلَدِ المَطْعوْنِ المَغْدوَر .. 

كانواْ ولا زالواْ أُلْعوْبَةً .. بَلْ أُضْحوْكَةً بَيْنَ أيادي الغُرَباءِ .. وتُجّارِ الحُروْبِ والشُّروَر ..

فما آنْ لَكَ أنْ تَسْتَيْقِظَ .. أيُّها الشَّعْبُ المَقْهوَرْ .. 

إنّا لله .. وإنّا إلَيْهِ راجِعوَنْ

والأمْرُ لله .. مِنْ قَبْلُ .. ومِنْ بَعَد

(( الحاج ))

________________

المصدر: صفحات التواصل الاجتماعي

مقالات مشابهة

3 CommentsLeave a comment

  • Мы понимаем, что каждая зависимость уникальна, поэтому основой нашего подхода является индивидуализация лечения. После тщательной диагностики, включающей анализ медицинской истории, психологического состояния и социальных факторов, наши специалисты разрабатывают персонализированный план терапии. Этот план может включать медикаментозную детоксикацию, психотерапевтические методы и социальные программы, направленные на изменение поведения и мышления пациента.
    Получить дополнительные сведения – [url=https://kapelnica-ot-zapoya-irkutsk2.ru/kapelnica-ot-zapoya-v-kruglosutochno-v-irkutske/]kapelnica ot zapoya cena irkutsk[/url]

  • В обзорной статье вы найдете собрание важных фактов и аналитики по самым разнообразным темам. Мы рассматриваем как современные исследования, так и исторические контексты, чтобы вы могли получить полное представление о предмете. Погрузитесь в мир знаний и сделайте шаг к пониманию!
    Подробнее можно узнать тут – http://www.pecsiriport.hu/kultura/zene/6563-hary-janos-fantaziadus-mesemondo-vagy-kamukiraly.html

  • В этой статье представлен занимательный и актуальный контент, который заставит вас задуматься. Мы обсуждаем насущные вопросы и проблемы, а также освещаем истории, которые вдохновляют на действия и изменения. Узнайте, что стоит за событиями нашего времени!
    Ознакомиться с деталями – https://www.torikorestaurant.ch/produit/soreto-suito-poteto-furai

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *