أجرت شركة «ديوان للأبحاث» استبيانا حول أداء كل من الحكومة الحالية ورئيسها، والبرلمان ورئيسه، وأزمة الكهرباء، وجائحة «كورونا» وغيرها من القضايا، شارك فيه 1195 مواطنا ليبيا، وشملت أسئلة الاستبيان، استطلاع رأي 600 من الذكور، و595 من الإناث، منهم 343 يسكنون الشرق، و80 في الجنوب و772 في غرب ليبيا.
وكشف استبيان «ديوان للأبحاث» – وهي شركة متخصصة في إجراء استطلاعات الرأي والمسوحات ودراسات الرأي العام – حظوظ الشخصيات المتصدرة للمشهد السياسي في ليبيا، وفي مقدمتهم خليفة حفتر، وعقيلة صالح، وفتحي باشاغا، والعارف النايض، فيما إذا جرت الانتخابات في موعدها المفترض 24 ديسمبر 2021.
وبدأ الاستبيان بسؤال نصه: بشكل عام ما مدى رضاك عن أداء عبدالحميد الدبيبة وحكومته؟
وجاءت إجابات 54% من المستجوبين لتؤكد رضاهم عن أداء الحكومة، وأكد 21% أنهم «راضون جداً» عن أدائها، في المقابل قال 13% من المستطلعة آراؤهم إنهم «غير راضين»، بينما أكد 11% أنهم «غير راضين تماماً»، عن أداء حكومة الدبيبة، ووضع 1% من المستجوبين إجاباتهم في خانة «لا أعرف».
أما السؤال التالي فكان حول: «درجة ثقتك في عبدالحميد الدبيبة»
وجاءت إجابات 40% من المستطلعين في خانة «كثير من الثقة»، بينما وضع 42% إجاباتهم في خانة «قليل من الثقة»، وحملت خانة «لا توجد ثقة»، آراء 7% من المستجوبين، أما خانة «لا توجد ثقة على الإطلاق»، فكانت اختيار 10% من المستطلعة آراؤهم، في حين أجاب 2% بـ«لا أعرف».
وعند سؤال المستطلعين حول: «ما مدى رضاك عن أداء عقيلة صالح؟»
أجاب 4% بأنهم «راضون جداً»، و18% بأنهم «راضون»، بينما قال 31% إنهم «غير راضين» عن أداء عقيلة صالح وبرلمانه، وعبر 43 % بأنهم «غير راضين تماماً»، بينما قال الباقون إنهم لا يعرفون.
واحتوى الاستبيان على سؤال: «ما هي درجة ثقتك في عقيلة صالح؟»
فأجاب 7% بأن لديهم «الكثير من الثقة»، فيما قال 42% من العينة إنه «لا توجد ثقة على الإطلاق»، و17% أجابوا بـ«لا توجد ثقة»، بينما قال 29% إن لديهم «القليل من الثقة» في عقيلة صالح.
66% غير راضين عن تعامل « النواب» مع ملف الميزانية
وأبدى 66% من المستطلعة آراؤهم عدم رضاهم عن تعامل مجلس النواب مع ملف الميزانية العامة الجديدة، بينما قال 9% إنهم راضون جداً، و20% أكدوا رضاهم عن تعامل البرلمان مع ملف الميزانية.
واحتوى الاستبيان على سؤال: «هل صوّت في انتخابات مجلس النواب 2014»
وعندها أجاب 37% بنعم، بينما قال 62% لا، ولم يعرف الإجابة 1% من المستطلعين. وقال 87% من المشاركين في الاستبيان إنهم لن يعطوا أصواتهم للمرشحين الذين صوتوا لهم في الانتخابات السابقة، بينما أكد 9% أنهم سيصوتون للمرشحين أنفسهم، والباقي سجل إجابته في خانة «لا يعرف».
68% لا يتوقعون نجاح الحكومة في إجراء انتخابات 24 ديسمبر
وأكد 68% من المشاركين في الاستبيان، أن «الحكومة الجديدة ستنجح في إجراء انتخابات 24 ديسمبر»، بينما قال 26% «لا»، لن تنجح، وأجاب الباقون بأنهم لا يعرفون، واعترف 51% من المستطلعين أنهم لم يسجلوا أسماءهم في سجلات الناخبين، مقابل 49% قاموا بالتسجيل.
وعبر 82% من المستطلعين عن ثقتهم في أن «تحقق الانتخابات الجديدة الاستقرار في ليبيا»، بينما أجاب 14% بالنفي، وسجل الباقون إجاباتهم في خانة «لا أعرف».
وحول سؤال تناول: «ما هي الانتخابات التي تعتقد أنها يجب أن تأتي أولاً»
قال 20% إنهم يفضلون انتخابات البرلمان، بينما فضل 57% إجراء انتخابات الرئاسة لاختيار رئيس للبلاد أولاً، واعتبر 19% من المستطلعين أنه «لا فرق بين الاثنتين»، وأجاب 3% بأنهم «لا يعرفون».
74% سيصوتون بانتخابات البرلمان.. و87% في «الرئاسية»
وبخصوص نسب المشاركة، شمل الاستبيان سؤال: «إذا كانت هناك انتخابات جديدة في ديسمبر2021 لانتخاب برلمان جديد، فهل ستشارك في تلك الانتخابات؟، فأجاب 74% بنعم، مقابل 24% قالوا لا. وبالنسبة إلى انتخابات الرئاسة قال 87% من المشاركين إنهم سيشاركون في الاقتراع، مقابل 11% قالوا إنهم لن يشاركوا فيها.
33% «يثقون كثيراً» في المفوضية العليا مقابل 44% لديهم «قليل من الثقة»
وسجل 33% من المشاركين في الاستطلاع أن لديهم «الكثير من الثقة» في المفوضية العليا للانتخابات، بينما قال 44% إن لديهم «القليل من الثقة» في المفوضية، وسجل 8% أنهم لا يثقون في المفوضية، و10% أكدوا انعدام ثقتهم في مفوضية الانتخابات نهائياً، والبقية «لا تعرف».
تقييم الدبيبة: 8 من 10 في تواصله مع الناس و4 فقط في تعامله مع الكهرباء و«كورونا»
وفي سؤال مفصل عن الدرجة التي يمنحها المواطن لأداء رئيس الحكومة في تعامله مع عدة قضايا، حصل الدبيبة على 8 من 10 في التواصل مع الناس، بينما منحه المستطلعون أربع درجات فقط في تعامله مع أزمتي الكهرباء، وجائحة «كورونا».
______________
